شهدت اليوم كلية التربية النوعية جامعة المنصورة فرع ميت غمر، افتتاح فعاليات مؤتمرها العلمي السنوي (العربي الثامن عشر-الدولي الخامس عشر) والمعنون" نحو تعليم نوعي مستدام يعزز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين" والممتد علي مدار يومي 14-15 مايو 2025، برعاية أ.د شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، ورئيسا شرفا المؤتمر أ.د طارق مصطفى غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ.د محي الدين اسماعيل العلامي عميد الكلية، ومقررا المؤتمر أ.د سحر محمد كمال طوبار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ.د محسن محمد الغندور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمساعي متميزة من  أ.د/ إيمان أحمد خضر المشرف علي فرع ميت غمر، وقد شهد المؤتمر حضورًا مكثفاً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين ولفيف من السادة منسوبي المجلس الأعلى للجامعات، ووكلاء وعمداء الكليات، وأعضاء اللجان العلمية للإسهام بمشاركاتهم ونقاشاتهم العلمية الرصينة.

وخلال كلمته أشار أ.د محمد عبد العظيم أن اسم المؤتمر يأتي مواكباً لرؤية الدولة المصرية والاستراتيجية الوطنية للتعليم الداعية للإبداع والابتكار كأبرز محاورها لتقديم نواتج تعليمية تنافس في سوق العمل، وفي ذات السياق تتجلي أهمية منظمة "الويبو" لحقوق الملكية الفكرية لوضع معايير قابلة للقياس لمؤشرات الابتكار، وتحقق التنافسية في التعليم النوعي عبر استثمار الكوادر البشرية وتحسين البنية التحتية وتسويق مخرجات الكليات النوعية في السوق المحلي والعالمي في إطار منظومة اقتصادية تربط المعرفة بالتكنولوجيا، وتحدث سيادته عن مواصفات الشخص المبدع وقدرته علي المنافسة في سوق العمل والمرتبط بمحاور الاستراتيجية الوطنية للدولة المصرية وتحقيقاً لرؤية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبشكل يدعم ارتفاع ترتيب الدولة المصرية بين دول العالم.

وفي كلمته ركز أ.د طارق مصطفي غلوش علي أن مؤتمر الكلية يرسم مسار لتطوير تعليم قادر علي التنافسية في ضوء المعرفة والابتكار، والانتقال من التعليم القائم علي الحفظ والتلقين إلي التعليم القائم علي الفهم والإبداع، ويتحقق ذلك من خلال النقاشات البناءة التي تُسفر عن توصيات إجرائية تشكل مستقبل مشرق للتعليم النوعي المستدام.

وأعرب أ.د محي العلامي عن امتنانه لإدارة الجامعة علي رعايتها المستمرة لانعقاد المؤتمر، كما قدم الشكر للساده الحضور ومنسوبي الكلية علي تنظيم المؤتمر والمشاركة في فعالياته المتنوعة، ورحب بالقامات العلمية من داخل مصر وخارجها،  وأشار سيادته الي أن التعليم يشكل ركيزة أساسية للتنمية وتقدم المجتمعات يعتمد على تطور منظوماتها التعليمية، كما أكد علي أهمية التعليم النوعي كآداة للنهضة وتوفير كوادر بشرية رائدة تقدم استراتيجيات أكثر تطوراً في شتي التخصصات النوعية التي تحقق رؤية الدولة المصرية، والمبادرة الوطنية لوزارة التعليم العالي للابتكار والبحث العلمي بما يعزز الاستدامة والتنافسية.

ورحب أ.د محسن الغندور بالسادة الحضور مشيراً إلي أن الكلية بمثابة جامعة صغيرة بتخصصاتها النوعية، ويقدم المؤتمر 84 بحثاً علمياً تشكل مساراً حقيقياً للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة بما يضع الكلية في مصاف الكليات المتقدمة.

ومن جانبها قدمت أ.د سحر طوبار الشكر لقيادات الجامعة والكلية علي الدعم المتواصل لمؤتمر الكلية، والذي يربط بين التخصصات النوعية كنواه حقيقية لتحقيق التعليم المستدام، وشددت علي ضرورة تأسيس نموذج تعليمي مستدام يقدم كوادر مبدعه تنافس محلياً وعالمياً، كما قدمت سيادتها الشكر لمنسوبي الكلية وأعضاء اللجان العلمية لمساهماتهم البناءة في نجاح المؤتمر بما يلائم متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وأعربت أ.د/ إيمان أحمد خضر عن سعادتها باختيار فرع ميت غمر مقرًا لانطلاق الجلسات العلمية بما يوفر بيئة بحثية تحفز الطاقات العلمية والإبداعات الطلابية ويعزز أواصر التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.

وقد أعرب السادة الحضور عن امتنانهم لجهود الجامعة والكلية في تنظيم هذا الحدث القمي،  والذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية عبر تبادل الخبرات البحثية وإرساء شراكات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة.نوعي مستدام يعزز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين" والممتد علي مدار يومي 14-15 مايو 2025، برعاية أ.د شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، ورئيسا شرفا المؤتمر أ.د طارق مصطفى غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ.د محي الدين اسماعيل العلامي عميد الكلية، ومقررا المؤتمر أ.د سحر محمد كمال طوبار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ.د محسن محمد الغندور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمساعي متميزة من أ.د/ إيمان أحمد خضر المشرف علي فرع ميت غمر، وقد شهد المؤتمر حضورًا مكثفاً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين ولفيف من السادة منسوبي المجلس الأعلى للجامعات، ووكلاء وعمداء الكليات، وأعضاء اللجان العلمية للإسهام بمشاركاتهم ونقاشاتهم العلمية الرصينة.

وخلال كلمته أشار أ.د محمد عبد العظيم أن اسم المؤتمر يأتي مواكباً لرؤية الدولة المصرية والاستراتيجية الوطنية للتعليم الداعية للإبداع والابتكار كأبرز محاورها لتقديم نواتج تعليمية تنافس في سوق العمل، وفي ذات السياق تتجلي أهمية منظمة "الويبو" لحقوق الملكية الفكرية لوضع معايير قابلة للقياس لمؤشرات الابتكار، وتحقق التنافسية في التعليم النوعي عبر استثمار الكوادر البشرية وتحسين البنية التحتية وتسويق مخرجات الكليات النوعية في السوق المحلي والعالمي في إطار منظومة اقتصادية تربط المعرفة بالتكنولوجيا، وتحدث سيادته عن مواصفات الشخص المبدع وقدرته علي المنافسة في سوق العمل والمرتبط بمحاور الاستراتيجية الوطنية للدولة المصرية وتحقيقاً لرؤية فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبشكل يدعم ارتفاع ترتيب الدولة المصرية بين دول العالم.

وفي كلمته ركز أ.د طارق مصطفي غلوش علي أن مؤتمر الكلية يرسم مسار لتطوير تعليم قادر علي التنافسية في ضوء المعرفة والابتكار، والانتقال من التعليم القائم علي الحفظ والتلقين إلي التعليم القائم علي الفهم والإبداع، ويتحقق ذلك من خلال النقاشات البناءة التي تُسفر عن توصيات إجرائية تشكل مستقبل مشرق للتعليم النوعي المستدام.

وأعرب أ.د محي العلامي عن امتنانه لإدارة الجامعة علي رعايتها المستمرة لانعقاد المؤتمر، كما قدم الشكر للساده الحضور ومنسوبي الكلية علي تنظيم المؤتمر والمشاركة في فعالياته المتنوعة، ورحب بالقامات العلمية من داخل مصر وخارجها، وأشار سيادته الي أن التعليم يشكل ركيزة أساسية للتنمية وتقدم المجتمعات يعتمد على تطور منظوماتها التعليمية، كما أكد علي أهمية التعليم النوعي كآداة للنهضة وتوفير كوادر بشرية رائدة تقدم استراتيجيات أكثر تطوراً في شتي التخصصات النوعية التي تحقق رؤية الدولة المصرية، والمبادرة الوطنية لوزارة التعليم العالي للابتكار والبحث العلمي بما يعزز الاستدامة والتنافسية.

ورحب أ.د محسن الغندور بالسادة الحضور مشيراً إلي أن الكلية بمثابة جامعة صغيرة بتخصصاتها النوعية، ويقدم المؤتمر 84 بحثاً علمياً تشكل مساراً حقيقياً للابتكار وتحقيق التنمية المستدامة بما يضع الكلية في مصاف الكليات المتقدمة.

ومن جانبها قدمت أ.د سحر طوبار الشكر لقيادات الجامعة والكلية علي الدعم المتواصل لمؤتمر الكلية، والذي يربط بين التخصصات النوعية كنواه حقيقية لتحقيق التعليم المستدام، وشددت علي ضرورة تأسيس نموذج تعليمي مستدام يقدم كوادر مبدعه تنافس محلياً وعالمياً، كما قدمت سيادتها الشكر لمنسوبي الكلية وأعضاء اللجان العلمية لمساهماتهم البناءة في نجاح المؤتمر بما يلائم متطلبات القرن الحادي والعشرين.

وأعربت أ.د/ إيمان أحمد خضر عن سعادتها باختيار فرع ميت غمر مقرًا لانطلاق الجلسات العلمية بما يوفر بيئة بحثية تحفز الطاقات العلمية والإبداعات الطلابية ويعزز أواصر التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.

وقد أعرب السادة الحضور عن امتنانهم لجهود الجامعة والكلية في تنظيم هذا الحدث القمي، والذي يسهم في تطوير المنظومة التعليمية عبر تبادل الخبرات البحثية وإرساء شراكات فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة.