شهدت كلية التربية النوعية فرع ميت غمر اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 إنعقاد جلسات المؤتمر العلمي السنوي (العربي الثامن عشر-الدولي الخامس عشر) والمعنون "نحو تعليم نوعي مستدام يعزز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين" برعاية أ.د شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة، ورئيسا شرفا المؤتمر أ.د طارق مصطفى غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د محمد عبد العظيم محمد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ.د محي الدين اسماعيل العلامي عميد الكلية، ومقررا المؤتمر أ.د سحر محمد كمال طوبار وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، أ.د محسن محمد عبد اللطيف الغندور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمساعي متميزة من أ.د إيمان أحمد خضر المشرف علي فرع الكلية بميت غمر.

ترنو جلسات المؤتمر للارتقاء بجودة التعليم النوعي من خلال مقاربة شاملة تستقصي محاور متعددة وثرية، حيث ألقى المشاركون في مجال العلوم التربوية والنفسية الضوء على أهمية التخطيط الاستراتيجي وسياسات التوسع في التعليم العربي كوسيلة فعالة لتحسين الانغماس الوظيفي وتحقيق كفاءات القرن الحادي والعشرين، وكذا بيان الدور الحيوي لتقنيات الحاسوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في ترشيد الطاقات البشرية وتعزيز الابتكار بالمؤسسات التعليمية، كما تناولت جلسات الاقتصاد المنزلي سُبل تعزيز المهارات الحياتية وإدارة شؤون الأسرة وتطوير استراتيجيات غذائية مستدامة وتطبيقات ذكية في مجال النسيج.

وفي سياق متصل، سلط المشاركون الضوء على الدور المحوري للإعلام التربوي في نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على تحولات الممارسات الإعلامية وتحديات مصداقية المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي، كما تم التأكيد على التراث الفني المصري القديم كمدخل لإثراء الإبداع في النحت المعاصر، إلى جانب استعراض ريادة الأعمال في المشغولات الفنية والخشبية والنسجية، وأثر الإبداع في تحقيق الميزة التنافسية داخل هذه المجالات.

وفيما يخص جلسات قسم التربية الموسيقية، فقد تناولت التدريبات التكنيكية لآلتي "التشيللو والقانون"، إلى جانب تمارين الضبط النغمي لآلة الفيولينة، مع استعراض سبل تطوير الإبداع الموسيقي للطلاب في ظل التقنيات الحديثة، ولم تغفل النقاشات الدور الريادي للمستحدثات التكنولوجية في تحسين المهارات الطلابية ومواءمتها لمتطلبات سوق العمل ضمن رؤية شاملة تعزز التعليم النوعي المستدام.